داء التعرق

كان في 22 أغسطس 1485 أن هنري السابع العرش الإنجليزية عندما تم طرح حرب الوردتين إلى نهاية معركة بوسورث. بعد فترة وجيزة، اندلع مرض غريب جديد في صفوف الجنود الذين نجوا من المعركة، وكان قد عاد الى انكلترا مع الملك الجديد. وكان هذا المرض شديد العدوى، مما تسبب في الوفاة السريعة، كما أنه نما إلى وباء. انه جاء ليعرف باسم مرض التعرق، واسم اللاتينية كونه حمى التعرق الإنكليزية، أو مجرد "الإنجليزية sweate". تسبب في بؤس كبير والهلع قبل ان اختفى فجأة في ظروف غامضة كما كان يأتي مع إعداد فصل الشتاء في ذلك العام. جاء ذلك مرة أخرى في 1508، ثم في 1517، ومرة ​​أخرى في 1528، وأخيرا في 1551، وبعد ذلك اختفى ببساطة مرة أخرى مع وضع في فصل الشتاء، أبدا أن أعود مرة أخرى.

داء التعرق كان فريدا من نوعه، بمعنى أنه بغض النظر عن ضرب الفقراء، كما أخذت في حياة الأغنياء، مثل الملوك، والطبقة الأرستقراطية، والتجار الأغنياء. تستخدم معظم الأمراض المعدية في تلك الأيام، مثل وباء الطاعون، للتأثير على وقتل معظمهم فقراء، وترك الغني سالما نسبيا. كذلك، ضرب من الذكور في المقام الأول، لا سيما تلك بين 15-49 سنة من العمر. وقتل الاشخاص الذين كانوا مصابين بفيروس مرض التعرق بشكل سريع جدا. على سبيل المثال، فإن أي شخص يمكن أن تكون سليمة تماما في يوم من الأيام، أصبح ضيقا في التنفس (واحد من الأعراض) في اليوم التالي، ويكون قد مات في اليوم التالي. وبعبارة أخرى، كان ظهور الأعراض مفاجئة ومثيرة، مع الشخص المصاب غالبا ما يموتون في غضون ساعات. السبب الدقيق للمرض التعرق إلى حد كبير لا يزال لغزا.

أعراض المرض التعرق

وفقا لوصف من كيوس جون والأطباء وغيرها من تلك الأوقات، وكانت أعراض المرض التعرق: إن ظهور المرض كانت مفاجئة، مع الشخص المصاب يعاني من شعور الرهبة. البرد في وقت لاحق الرعشات المنصوص عليها في، والتي كانت عنيفة جدا في بعض الأحيان، وآلام حادة في الكتفين والأطراف والعنق، والصداع الدوخة، والشعور بإرهاق شديد. بعد المرحلة الباردة، والتي قد تستمر من ساعة، 1 إلى 3 ساعات، وجاءت المرحلة الساخنة التي تسبب التعرق الغزير من سمات هذا المرض الذي يحصل على اسمها. جنبا إلى جنب مع العرق، أو بعد أن كان قد انتهى، وجاء شعور من الحرارة، والعطش الشديد، نبض مشددة، هذيان، والصداع، وضيق التنفس مبرحة. خفقان القلب وألم كما حدث في كثير من الأحيان. ومع ذلك، لم تكن هناك ثورات على الجلد. في المراحل النهاية، فإن الشخص المصاب انهارت إما للخروج من الملل أو كانت هناك رغبة ملحة تغلبوا على النوم، والتي كان من المعتقد أن تكون قاتلة إذا كان الشخص الذي يستسلم لذلك. أيضا، وهو ما لا تصبح في مأمن من مرض التعرق بعد هجوم واحد، وكانت هناك حالات من الناس الذين يعانون عددا من الهجمات قبل ان ينحني في النهاية إلى المرض.

على الرغم من مرض التعرق لم يحدث مرة أخرى في انكلترا بعد وباء من 1578، وهو مرض مشابه، والتي كانت تسمى عرق بيكاردي، لم يحدث في فرنسا بين 1718 و 1861. ومع ذلك، كان هذا المرض غير قاتلة كما وكان هناك طفح جلدي التي رافقتها، والتي لم يكن الحال مع مرض التعرق الإنجليزية.

ما هو سبب التعرق المرض؟

بالضبط ما هو سبب التعرق لم تكن ابدا مرض ثبت بشكل قاطع. كل ما هو مؤكد هو انه لا التيفوس ولا الطاعون، وذلك لأن ضحايا هذا المرض لم يحصل على سمة الطفح الجلدي من التيفوس ولا الدمامل التي وقعت مع الطاعون. لكن، في الآونة الأخيرة، وهو عدد قليل من الأطباء يعتقدون أنهم وجدوا سبب التعرق المرض. ويقولون ان حمى التعرق الإنكليزية قد يكون شكل مبكر من هذا المرض الذي قدمت مؤخرا أنباء - متلازمة فيروس هانتا الرئوي - الذي ضرب أجزاء من أمريكا في عام 1993، خلال موسم الصيف.

أوجه التشابه بين هذين المرضين لافتة للنظر. بادئ ذي بدء، المسار السريع لهجوم فيروس هانتا. وهي تبدأ مع صداع، وضيق في التنفس ثم يحدث بعد فترة وجيزة، وخلال ساعات قليلة المريض يجب أن يكون على جهاز التنفس الصناعي. ثانيا، مثل التعرق والمرض، والأشخاص المصابين مع فيروس هانتا أصبح أيضا لاهث، رئاتهم مملوء بالسوائل.

وبالإضافة إلى ذلك، وآخر التشابه الكبير من هذين المرضين هو حقيقة أن كلا منهم تحدث خلال موسم الصيف عادة في المناطق الريفية، الأمر الذي يجعل العلماء يعتقدون أن تربية القوارض بسرعة قد يكون الناقل، مع أن تم التعرف على الماوس الغزلان كما الناقل للفيروس هانتا. أيضا، مرض التعرق قتل عموما البالغين الأصحاء، وكذلك الحال بالنسبة للفيروس هانتا، في حين أن فيروسات الانفلونزا تؤثر على كبار السن عموما اصعب.

ومع ذلك، هناك ميزات معينة من تفشي فيروس هانتا التي لا تتوافق مع داء التعرق. على سبيل المثال، في حين أحيل مرض التعرق من الإنسان إلى الاتصال البشري، وفيروس هانتا ليست كذلك. وبالتالي، على الرغم من هذين المرضين على ما يبدو أن مشاركة العديد من أوجه الشبه، العلوم الطبية ليست متأكدة تماما ما إذا كانت هي في الواقع نفسه.